وقال كارني خلال مؤتمر صحفي "لدينا القدرة، إذا ما رغبنا في ذلك، على المشاركة في القبة الذهبية من خلال استثمارات بالشراكة مع الولايات المتحدة، هذا أمر ندرسه وناقشناه على مستوى رفيع".
والثلاثاء، كشف ترمب عن خطط لبناء "قبة ذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية، مؤكداً أن هذه الدرع الصاروخية ستصبح قيد الخدمة في غضون ثلاث سنوات.
وفي مؤتمره الصحفي حذّر كارني من التهديدات الصاروخية الجديدة والمتنامية، مشيراً إلى أنّ هذه التهديدات "قد تأتي في مستقبل غير بعيد من الفضاء"، وأضاف "نحن نأخذ هذه التهديدات على محمل الجدّ".
وكندا والولايات المتحدة هما شريكتان في الدفاع القارّي عبر "نوراد" (قيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية).
ومنذ تراجعت علاقتها مع واشنطن تسعى أوتاوا إلى تنويع شراكاتها التجارية والأمنية. ومؤخراً، أعلنت كندا أنها بصدد إعادة النظر بصفقة ضخمة مع الولايات المتحدة لشراء طائرات مقاتلة من طراز F35 كما وقّعت اتفاقية مع أستراليا لإنشاء رادارات لمراقبة القطب الشمالي.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي أيضاً أن حكومته تجري محادثات مع حلفاء أوروبيين "لتصبح شريكاً كاملاً في مبادرة إعادة تسليح أوروبا"، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز قدرات القارّة في مجال الدفاع والصناعة الدفاعية.