جاء ذلك في منشور لألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، عبر حسابها في منصة إكس، الجمعة.
وأكدت ألبانيز أنها تلقت نداءً مقلقاً من الأشخاص الموجودين على متن سفينة "أسطول الحرية" التي تُقلّ مواد أساسية من الغذاء والدواء لسكان غزة الذين يعانون من خطر الموت جوعاً.
وقالت: "أدعو السلطات في الدول المعنية، بما في ذلك الهيئات العامة المختصة في المجال البحري، إلى تقديم الدعم اللازم للسفينة وطاقمها عند الحاجة".
وأعربت عن ثقتها بأن الجهات المختصة ستحدد الحقائق وتتخذ الإجراءات المناسبة.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن "تحالف أسطول الحرية" أن سفينة مدنية تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة تعرّضت لهجوم بطائرة مسيّرة ليلة الخميس-الجمعة، في أثناء إبحارها في المياه الدولية للبحر المتوسط قرب جزيرة مالطا.
وقال التحالف: "في تمام الساعة 00:23 بتوقيت مالطا (22:23 ت.غ)، تعرضت سفينة تابعة لأسطول الحرية لهجوم بطائرة مسيّرة، إذ استهدفت مقدمة السفينة مرتين، مما أدى إلى اندلاع حريق وحدوث ثقب في هيكلها".
وأضاف البيان أن السفينة موجودة حالياً في المياه الدولية قرب مالطا، وأنها أطلقت إشارة استغاثة SOS.
وأشار التحالف إلى أن "الحكومة المالطية لم تردّ بعد على إشارة الاستغاثة الصادرة عن هذه السفينة المدنية الإنسانية".
ودعا التحالف مالطا إلى الوفاء بـ"واجبها في التحرك وضمان سلامة سفينة مدنية في حالة استغاثة ضمن نطاقها القريب"، كما تقتضي قوانين الملاحة الدولية.
يُذكر أن السفينة كانت في طريقها إلى غزة حاملةً مساعدات إنسانية، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي، ولم يجرِ التأكد بعد من الجهة المسؤولة عن الهجوم بالطائرة المسيّرة.
وتصدر الهجوم عناوين وسائل الإعلام العبرية، إلا أن إسرائيل التزمت الصمت حيال الاتهامات الموجهة إليها، ولم تنفِ أو تؤكد الهجوم.