وحسب بيانات وتصريحات رسمية صادرة عن تركيا و38 دولة من مختلف القارات، تركزت الدعوات على الوقف الفوري للحرب، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، مع تحذيرات جدية من اتخاذ خطوات دبلوماسية واقتصادية ضد إسرائيل ما لم تتوقف الهجمات.

تركيا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية في المجر، إن "المدنيين في غزة يعيشون ما يشبه الجحيم، وسط واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث"، داعياً إلى تكثيف الجهود التركية والعالمية لوقف إطلاق النار وضمان وصول المساعدات وإعادة إعمار القطاع.

ألمانيا

أعربت الحكومة الألمانية عن "قلق بالغ" إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة، مؤكدةً، في بيان رسمي، أن أي هجوم بري جديد سيكون مصدراً لمزيد من القلق الدولي.

بريطانيا

قدمت بريطانيا مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 4 ملايين جنيه إسترليني (نحو 5.4 مليون دولار) لغزة، مشددةً على أن "أمن إسرائيل لن يتحقق من خلال إطالة معاناة الفلسطينيين". كما ألغت لندن مفاوضات التجارة الحرة مع تل أبيب، واستدعت السفيرة الإسرائيلية احتجاجاً على الهجوم.

فرنسا وكندا

في بيان مشترك، أدانت فرنسا وكندا التصعيد الإسرائيلي، وهددتا باتخاذ "خطوات ملموسة" إذا لم تتوقف الهجمات وتُرفع القيود عن المساعدات. فيما أكد وزير الخارجية الفرنسي أن ما يصل إلى غزة من مساعدات لا يزال "غير كافٍ".

إيطاليا

دعا وزير الخارجية أنطونيو تايان،ي إسرائيل إلى وقف عملياتها، قائلاً: "دعُونا نعمل معاً على التهدئة، ووقف إطلاق النار، وتحرير الرهائن".

سويسرا

أعلنت الحكومة السويسرية تخصيص 20 مليون فرنك سويسري للمساعدات الإنسانية، منها 11 مليوناً لوكالة أونروا. ودعت إسرائيل لاحترام القانون الدولي الإنساني.

اليونان

وصف وزير الخارجية جورجوس جيرابيتريتيس، الوضع في غزة بأنه "كابوس"، وطالب بوقف ارتفاع أعداد الضحايا.

إسبانيا

اقترح رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، استبعاد إسرائيل من الفعاليات الثقافية الدولية، على غرار العقوبات المفروضة على روسيا. كما دعا، خلال القمة العربية في بغداد، إلى إنهاء الكارثة الإنسانية فوراً.

بيان أوروبي مشترك

أصدر قادة سبع دول أوروبية (إسبانيا، والنرويج، وآيسلندا، وآيرلندا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وسلوفينيا) بياناً مشتركاً يطالب إسرائيل بالتفاوض الجاد لوقف الحرب ورفع الحصار الكامل عن غزة، مشددين على ضرورة ضمان تدفق المساعدات بلا عوائق، ورافضين أي تهجير قسري للفلسطينيين أو تغيير ديمغرافي في القطاع.

المواقف العربية والإسلامية

القمة العربية - بغداد

أصدرت القمة العربية (التي تضم 22 دولة) بياناً ختامياً يدعو إلى الوقف الفوري للحرب في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.

مصر

حثّ الرئيس عبد الفتاح السيسي الولايات المتحدة على لعب دور الوسيط لوقف الحرب، مستذكراً دورها التاريخي في التوسط بين مصر وإسرائيل.

الأردن

قال رئيس الوزراء جعفر حسان إن "أكثر من عام ونصف العام مضى على الحرب، ولا تزال المأساة مستمرة"، مؤكداً أن إنهاء الكارثة الإنسانية يجب أن يكون أولوية عاجلة.

السعودية

أدان وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، الجرائم الإسرائيلية، داعياً إلى وقف إطلاق النار ورفض أي محاولات لفرض حلول لا تضمن إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.

المغرب

أكد وزير الخارجية ناصر بوريطة، أهمية حل الدولتين بوصفه خياراً واقعياً يضمن حرية الفلسطينيين وأمن الإسرائيليين، داعياً إلى وقف الحرب وضمان تدفق المساعدات.

تونس

وصف وزير الخارجية محمد علي النفطي، ما يحدث في غزة بأنه "تدمير ممنهج"، مؤكداً دعم تونس لحقوق الشعب الفلسطيني.

العراق

أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تخصيص 20 مليون دولار لدعم جهود إعادة الإعمار في غزة، مطالباً بوقف العدوان الإسرائيلي.

لبنان

أكد رئيس الوزراء نواف سلام دعم بلاده حقوق الفلسطينيين، ورفضه التهجير، مُديناً القتل والتدمير في غزة.

الجزائر

شدد وزير الخارجية أحمد عطاف على ضرورة وحدة الموقف العربي حول القضية الفلسطينية بوصفها "قضية العرب المركزية".

الإمارات

أعلنت التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى غزة، عقب اتصال هاتفي بين وزيرَي خارجية البلدين.

قطر

أكد رئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، استمرار جهود الوساطة القطرية-المصرية لوقف إطلاق النار، وذلك خلال منتدى اقتصادي في الدوحة.

باكستان وماليزيا

اتفقت باكستان ومصر، خلال اتصال هاتفي، على ضرورة وقف الحرب فوراً. فيما أدانت ماليزيا ما وصفته بـ"العدوان الإسرائيلي القائم على القتل والتجويع والتهجير الجماعي"، داعيةً مجلس الأمن للتحرك والمحاسبة.

في السياق دعا الرئيس محمود عباس إلى خطة عربية شاملة لإنهاء الحرب، تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، وتدفق المساعدات، وانسحاب الاحتلال، وتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع.

وبدعمٍ أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.