وأضاف البيان الثلاثي: "الوضع الإنساني في غزة غير مقبول"، مؤكداً أن قرار إسرائيل السماح بدخول بعض المساعدات الإنسانية إلى غزة "لم يكن كافياً". وتابع: "ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى وقف عملياتها العسكرية في غزة على الفور والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع".
وفي تعقيب لها قالت حماس إنها "ترحب بالبيان المشترك الذي عبّر عن موقف مبدئي رافض لسياسة الحصار والتجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشي ضدّ أهلنا في قطاع غزة، وللمخططات الصهيونية الرامية إلى الإبادة الجماعية والتهجير القسري".
واعتبرت الحركة هذا الموقف "خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو إعادة الاعتبار لمبادئ القانون الدولي، التي سعت حكومة الإرهابي نتنياهو لتقويضها والانقلاب عليها".
في السياق ذاته نقلت وكالة الأنباء الرسمية "وفا" عن الرئاسة الفلسطينية قولها إن البيان "ينسجم مع موقفها الداعي إلى إنقاذ وتنفيذ حل الدولتين، والوقف الفوري للعدوان، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، ومنع التهجير".
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين"، واصفة موقف الدول الثلاث بـ"الشجاع". كما اعتبرت الموقف "دعوة من المجتمع الدولي لوقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس".
ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.