وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّه خلال حفل تدشين المدمّرة البالغة زنتها 5000 طن وقع "حادث خطير".
وأضافت أنّ كيم شاهد كل ما جرى ووصفه بأنه "عمل إجرامي ناجم عن إهمال مطلق" و"لا يمكن التسامح معه".
وبحسب الوكالة فإنّ الحادث نجم عن "قلة خبرة القيادة والإهمال التشغيلي" في أثناء تدشين السفينة تسبّبا بسحق بعض أجزاء قاع السفينة الحربية". وأكّدت أنّ الحادث "دمّر توازن السفينة الحربية".
ونقلت الوكالة عن كيم قوله إنّ "الأخطاء غير المسؤولة" التي ارتكبها المسؤولون المذنبون "ستجري معالجتها في الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب الذي سيعقد الشهر المقبل". ولم تحدّد الوكالة اسم المدمّرة التي تعرضت للحادث.
وفي الشهر الماضي، كشفت بيونغ يانغ عن مدمرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن، أطلق عليها اسم تشوي هيون.
صواريخ مجنّحة
في غضون ذلك، أعلنت كوريا الجنوبية أنّ جارتها الشمالية أطلقت الخميس باتجاه البحر "عدداً من الصواريخ المجنّحة غير المحدّدة"، في تجربة تأتي بعيد ساعات من إعلان بيونغ يانغ وقوع "الحادث الخطير".
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إنّها رصدت الصواريخ قرب مقاطعة هامغيونغ الجنوبية في كوريا الشمالية، إثر إطلاقها باتجاه البحر الشرقي الذي يسمى أيضاً بحر اليابان.
وفي 8 مايو/أيار، أطلقت كوريا الشمالية دفعة من الصواريخ البالستية قصيرة المدى باتجاه بحر اليابان، وفقاً للجيش الكوري الجنوبي، بينما أشار خبراء إلى احتمال إجراء تجربة أسلحة مخصصة للإرسال إلى روسيا.
لكن عملية إطلاق الصواريخ لم يكن لها أي تأثير في اليابان المجاورة، بحسب وزارة الدفاع اليابانية.
ووقّعت بيونغ يانغ وموسكو معاهدة دفاع مشترك في يونيو/حزيران 2024، تنصّ على "مساعدة عسكرية فورية" في حال تعرّض أحد البلدين لهجوم مسلّح من دولة أخرى.
وتمنع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على بيونغ يانغ على خلفية برنامجها النووي، كوريا الشمالية من امتلاك صواريخ بالستية.