سوريا الجديدة
4 دقيقة قراءة
سوريا.. احتفالات شعبية وترحيب عربي باعتزام ترمب رفع عقوبات سوريا وإشادة بتركيا والسعودية
شهدت مدن سورية، مساء الثلاثاء، احتفالات شعبية بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتزامه رفع العقوبات المفروضة على البلاد.
سوريا.. احتفالات شعبية وترحيب عربي باعتزام ترمب رفع عقوبات سوريا وإشادة بتركيا والسعودية
سوريون يحتفلون في دمشق وإدلب واللاذقية ولوحوا بعلم "الثورة" وأطلقوا ألعابا نارية / AP
13 مايو 2025

ونشرت وكالة سانا صورا لاحتفالات في مدن دمشق وإدلب واللاذقية، يحمل فيها سوريون عَلَم الثورة ويطلقون ألعاباً نارية. وتحدثت عن احتفالات شعبية في ساحة الأمويين بدمشق، بعد قرار ترمب (بشأن اعتزامه) رفع العقوبات المفروضة على سوريا في زمن النظام المنهار".

وقالت الوكالة إن "أهالي إدلب (شمال غرب) يحتفلون وسط "ساحة الساعة بقرار ترمب رفع العقوبات عن سوريا". كما نقلت احتفالات أهالي اللاذقية (غرب).

ورحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في تصريحات لـ"سانا" بإعلان ترمب "بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا، رداً على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد".

وأضاف: "ننظر إلى هذا الإعلان بإيجابية بالغة، ونحن على استعداد لبناء علاقة مع الولايات المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل، والثقة، والمصالح المشتركة". واعتبر أن ترمب "قدّم بالفعل أكثر للشعب السوري من أسلافه الذين سمحوا لمجرمي الحرب بتجاوز الخطوط الحمراء وارتكاب مجازر لا إنسانية".

وكتب الشيباني، عبر منصة إكس: "أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا". وعزا هذا الشكر إلى "الجهود الصادقة التي بذلتها السعودية في دعم مساعي رفع العقوبات الجائرة عن سوريا".

ترحيب عربي بالقرار

ورحبت دول عربية، مساء الثلاثاء، باعتزام ترمب رفع العقوبات عن سوريا، مع إشادة بجهود تركيا والسعودية في هذا المسار.

جاء ذلك حسب مواقف رسمية صادرة عن كل من قطر والكويت والبحرين والأردن وفلسطين واليمن ولبنان وليبيا وسوريا، حسب رصد "الأناضول".

وأعلنت الخارجية القطرية، في بيان، "الترحيب باعتزام ترمب رفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية الشقيقة". واعتبرتها "خطوة مهمّة نحو دعم الاستقرار والازدهار في سوريا الجديدة".

وأعربت الكويت، في بيان للخارجية، عن ترحيبها بإعلان ترمب، وأكدت الوزارة أن "هذه الخطوة من شأنها دعم الاستقرار والازدهار والتنمية في سوريا".

أما ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة فبعث ببرقية تهنئة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع. وأعرب الملك في البرقية عن "خالص تهانيه لفخامته وللشعب السوري الشقيق بمناسبة إعلان ترمب عن قراره برفع العقوبات عن سوريا".

كما رحب الأردن، في بيان للخارجية، بإعلان ترمب واعتبرها "خطوة مهمة في طريق إعادة بناء سوريا، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين سوريا ودول العالم". وشدد على أن رفع العقوبات "ينعكس على تحقيق الازدهار والنماء للشعب السوري الشقيق".

ورحبت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، بإعلان ترمب وأعربت عن أملها أن "يشكل هذا القرار خطوة أخرى على طريق استعادة سوريا لعافيتها واستقرارها، واستعادتها لدورها الطليعي في المنطقة".

كذلك رحّب رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام بإعلان ترمب وقال في بيان، إن "هذا القرار سيكون له انعكاسات إيجابية على لبنان وعموم المنطقة". ووجَّه الشكر إلى السعودية على مبادرتها وجهودها في هذا الإطار.

ومرحبةً بإعلان ترمب، وصفت الخارجية اليمنية هذه الخطوة بأنها "بادرة إيجابية مهمة". وأشادت الوزارة، في بيان، بجهود السعودية لرقع العقوبات عن سوريا.

وقالت ليبيا، في بيان للخارجية، إن إعلان ترمب "خطوة تعكس تحولاً مهماً نحو إعادة دمج سوريا في محيطها الإقليمية والدولي".

وفي كلمة بمنتدى الاستثمار السعودي الأمريكي بالرياض الثلاثاء، قال ترمب إن العقوبات "وحشية ومعيقة وحان الوقت لتنهض سوريا". وتابع: "سآمر برفع العقوبات عن سوريا لمنحهم فرصة للنمو والتطور".

وأضاف أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشته مع كلّ من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وأردف أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو سيلتقي نظيره السوري في تركيا، دون تفاصيل أكثر.

في سياق متصل، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تومي بيغوت خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء في العاصمة واشنطن، إن إدارة واشنطن "تريد أن ترى السلام والازدهار" في سوريا، وإن هذا أحد أهداف زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط.

وتتطلع الإدارة السورية الجديدة إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).

ومنذ الإطاحة بنظام الأسد، تطالب الإدارة السورية برفع العقوبات عن دمشق؛ لأنها تعيق جهود إعادة الإعمار. وخفضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوباتهما بشكل جزئي على قطاعات سورية محددة، وسط آمال برفع كلي لتحقيق التنمية في البلاد.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.

مصدر:TRT Arabi
اكتشف
بعد طلب هولندا مراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية-الإسرائيلية.. باريس: أمر مشروع ندعو لمدارسته
النرويج تنهي استثماراتها في شركة "باز" الإسرائيلية لدعمها المستوطنات بالضفة
جيش الاحتلال يهدم منزلًا في جنوبي الضفة الغربية ويواصل عدوانه في طولكرم.. ووفاة أسيرة سابقة
ويتكوف يصل إلى إسرائيل.. وعائلات الأسرى في غزة تطالب باتفاق خلال 24 ساعة
القسام تعلن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر اليوم
إسرائيل تُصدق على استئناف تسوية الأراضي في الضفة الغربية وسط رفض فلسطيني واسع
بعد محادثات ليومين.. اتفاق صيني-أمريكي بشأن الرسوم الجمركية
جماعة الحوثي تعلن أن طيراناً إسرائيلياً شنّ سلسلة غارات على محافظة الحُديدة
ترحيب بعزم حماس الإفراج عن ألكسندر.. ونتنياهو يزعم أن الاتفاق بلا  مقابل ومعارضوه يرمونه بالفشل
بعد اتصالات مع واشنطن.. حماس توافق على الإفراج عن الجندي عيدان ألكسندر في إطار جهود وقف إطلاق النار
"قلق من مواصلة البناء".. هيئة البث العبرية: الجيش لم يدمر سوى ربع أنفاق حماس بغزة
زيلينسكي يرى تفكير روسيا بإنهاء الحرب "علامة إيجابية" ويدعو لوقف النار من الغد
بعد جولة خليجية.. روبيو إلى تركيا برفقة ترمب لحضور اجتماع الناتو
الاحتلال يدّعي أنه "سيؤمّن" نقل المساعدات إلى غزة.. وحماس تتهمه بارتكاب "جريمة حرب مركبة"
أردوغان مهنئاً بعيد الأم: لا نستطيع رد جميلهن
ألق نظرة سريعة على TRT Global. شاركونا تعليقاتكم
Contact us