جاء ذلك في منشور للوزير الباكستاني الثلاثاء عبر منصة إكس، أكد فيه أن الهند تتذرع بهجوم بهالغام لشن هجوم عسكري على باكستان.
وأكد أن أي عمل عدواني سيُقابَل بردٍّ حاسم، وأن الهند ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي عواقب وخيمة في المنطقة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت باكستان، أن جيشها أسقط طائرة مسيّرة هندية على حدود إقليم جامو وكشمير، بدعوى انتهاك المسيّرة أجواء البلاد.
وحسب ما أورده التلفزيون الباكستاني الحكومي، فإن مسيّرة هندية "انتهكت" الأجواء الباكستانية على حدود إقليم جامو وكشمير. وأضاف التليفزيون أن الجيش الباكستاني أسقط المسيّرة الهندية.
ونشرت صفحات باكستانية على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد إسقاط المسيرة الهندية. ولم يرد على الفور أي تعليق من الجانب الهندي إزاء إسقاط المسيّرة.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 نيسان/أبريل الجاري، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام الواقعة في إقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة آخرين.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها. وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع. كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقاً.
من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيّدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملاً حربياً"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.