ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر أمني لم تُسمِّه: "قواتنا بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقاً لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن".
وفي وقت سابق الأربعاء، قُتل 11 شخصاً من المدنيين وقوات الأمن السوري في هجمات شنتها "مجموعات خارجة عن القانون" في أشرفية صحنايا بمحافظة ريف دمشق.
وأعلن المكتب الإعلامي لوزارة الصحة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، "ارتفاع عدد الشهداء إثر استهدافات المجموعات الخارجة عن القانون للمدنيين وقوات الأمن في أشرفية صحنايا إلى 11 شهيداً، إضافة إلى عدد من الإصابات".
وكانت الوكالة ذكرت أن "مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا هجمت على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس (الثلاثاء)، ما أسفر عن إصابة 3 عناصر إصابات متفاوتة"، دون مزيد من التفاصيل.
وتأتي هذه الأحداث في أعقاب إعلان وزارة الداخلية السورية، أمس الثلاثاء، عن سقوط قتلى وجرحى إثر اشتباكات بين مجموعات مسلحة في حي جرمانا، الذي يقطنه دروز، جنوب العاصمة دمشق.
وأوضحت الوزارة في بيان أن هذه الاشتباكات "جاءت على خلفية انتشار مقطع صوتي مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما تلاه من تحريض وخطاب كراهية على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأشارت إلى أن الاشتباكات "أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى (دون تحديد عدد)، بينهم عناصر من قوى الأمن المنتشرة في المنطقة"، مؤكدة فرض طوق أمني وملاحقة المتورطين.
وبسطت فصائل سورية في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 سيطرتها على البلاد، منهيةً 61 عاماً من حكم حزب البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني 2025 أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيساً للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.