وأفادت قناتا CBC وCTV نيوز بأن الليبراليين سيشكّلون الحكومة المقبلة، فيما لم يتضح بعدُ ما إذا كانوا سيفوزون بالأغلبية في البرلمان.
وأعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات في نتائج غير رسمية أن الحزب الليبرالي حصد أكثر من 50% من أصوات الناخبين في كندا، فيما حصل المحافظون على 43% من أصوات الناخبين.
وتأتي هذه النتيجة الأولية في خضمّ أزمة غير مسبوقة تشهدها البلاد، جرّاء تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي أكّد مجدداً، أمس الاثنين، سعيه لضمّ جارته الشمالية.
وقال ترمب إنّ كندا قد تصبح "الولاية الحادية والخمسين العزيزة... لن تكون هناك حدود مرسومة بشكل مصطنع. تصوّروا كم ستكون هذه الأرض رائعة"، معتبراً أن الخطوة ستكون مليئة بـ"الإيجابية".
واستدعت هذه التصريحات ردود فعل من المرشحين الرئيسيين.
وقال زعيم حزب المحافظين المعارض بيير بوالييفر في منشور على منصة إكس، متوجّهاً إلى ترمب: "لا تتدخل في انتخاباتنا"، مؤكّداً أنّ "كندا ستكون على الدوام فخورة وسيّدة ومستقلّة ولن نكون أبداً الولاية الحادية والخمسين".
من جهته، قال كارني في منشور على إكس: "نحن في كندا ونحن من يقرّر ما يحدث فيها".
وعلى الرغم من أنه كان من المرجّح، طيلة أشهُر، فوز المحافظين بقيادة بيار بوالييفر بالانتخابات التشريعية، فإنّ عودة ترمب إلى البيت الأبيض وشنّه هجوماً غير مسبوق على كندا، رجّحا الكفة لصالح الليبراليين للفوز بولاية ثانية في الحكم.
وليل أمس الاثنين، سادت فرحة عامرة في تجمّع نظّمه الليبراليون في أوتاوا للاحتفال بفوزهم.
وتعليقاً على النتائج الأولية، قال وزير العدل الكندي السابق ديفيد لاميتي في تصريح صحفي: "أنا في غاية السعادة، وما زال الأمر مبكراً، لكنّني واثق بأنّنا سننجح في الحصول على الأغلبية".