وقالت وزارة الصحة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: "وصل مستشفيات قطاع غزة 32 شهيداً (منهم 9 انتُشلوا من تحت الركام)، و119 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية".
وأضافت أن حصيلة الضحايا منذ استئناف إسرائيل إبادتها الجماعية في 18 مارس/آذار الماضي بلغت "2459 شهيداً و6569 مصاباً".
وأشارت الوزارة إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
من جهته، أفاد "مكتب إعلام الأسرى" التابع لحركة حماس في بيان بوصول 10 من الأسرى المفرج عنهم من سجن "سديه تيمان" الإسرائيلي إلى "مستشفى شهداء الأقصى" بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة في حالة صحية "صعبة" بسبب الإجراءات التعسفية التي تنفذها إدارة السجون بحقهم.
وأطلق سراح الأسرى عبر بوابة "كيسوفيم" شرق مدينة دير البلح (وسط)، ووصلوا بمركبات الصليب الأحمر إلى "مستشفى شهداء الأقصى"، لإجراء فحوصات طبية شاملة.
وسبق أن أفرجت إسرائيل عن مئات الأسرى الذين اعتقلتهم من قطاع غزة، وذلك ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني، بوساطة مصرية-قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت "حماس" بنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس/آذار الماضي جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة تترافق مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية غير مسبوقة.