وعبّر السعود في تصريحات لـ”TRT WORLD” عن أمله في أن يُلهم فوزه بعض الأمل أن يكون صوتاً للفلسطينيين في كندا. وقال صاحب الـ25 عاماً: “مَن يُقتلون في فلسطين هم أهلي، ولذلك أنوي تمثيلهم بفخر وتفانٍ في مجلس العموم الكندي، وهو أمر فريد”.
ومثل رشيدة طليب في الكونغرس الأمريكي، وريما حسن في البرلمان الأوروبي، شدد على أنه يريد إيصال أصوات الفلسطينيين، ودفع كندا إلى الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين.
ولفت السعود إلى أنه رغم ولادته في مونتريال الكندية، فإن والديه من فلسطين، إذ إن والده من مدينة نابلس ووالدته من يافا.
وأوضح أنه يمارس العمل السياسي منذ سبع سنوات، وأنه يريد خدمة وطنه.
وأمس الثلاثاء، فاز رئيس الحكومة الكندية مارك كارني في الانتخابات التشريعية لسنة 2025.
وحصد الحزب الليبرالي بزعامة كارني أصوات 43.5% من الناخبين، ليحصل بذلك على 168 مقعداً في مجلس العموم من أصل 343 مقعداً، متفوقاً على منافسه، حزب المحافظين، الذي حلّ ثانياً وحصل على 144 مقعداً.