وأضاف زيلينسكي، خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، أنه إذا فشلت موسكو في إظهار أي استعداد للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار، فإنه يجب على الدول الأخرى ممارسة مزيد من الضغوط السياسية والاقتصادية على روسيا وفرض مزيد من العقوبات عليها.
وتابع: "لا تشعر روسيا بضرورة إنهاء الحرب، ما يعني عدم وجود ضغط سياسي واقتصادي وغيرهما بما يكفي على روسيا الاتحادية. لذا، نطالب، في حال عدم التوصل إلى وقف إطلاق نار، وفي حال عدم اتخاذ قرارات جادة... بفرض عقوبات مناسبة".
وقال زيلينسكي: "للأسف، (الروس) لا يأخذون المفاوضات على محمل الجد بما فيه الكفاية"، في إشارة إلى تشكيلة الوفد الذي أرسلته موسكو.
وأعلن أن وزير الدفاع رستم عمروف سيقود وفد بلاده إلى إسطنبول لإجراء محادثات مع روسيا الخميس، وسيحمل تفويضاً لبحث "الخطوات لإنهاء الحرب، وتحديداً التوصل إلى وقف إطلاق النار".
واستجابةً لمقترح بوتين استئناف المفاوضات المباشرة في 11 مايو/أيار الجاري، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استعداد تركيا لاستضافة المفاوضات؛ لتحقيق سلام عادل ودائم، ورحبت الحكومة الأوكرانية بالخطوة، فيما تتجه أنظار المجتمع الدولي نحو الاجتماعات التي تستضيفها إسطنبول اليوم.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.