واستُهل الاجتماع بكلمة ألقاها وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني، استعرض فيها مخرجات القمة العربية السابقة التي استضافتها بلاده في 16 مايو/أيار 2024، قبل أن يسلّم رئاسة الاجتماع التحضيري لنظيره العراقي فؤاد حسين.
وفي كلمته، أكد وزير الخارجية العراقي دعم بلاده لاستقرار سوريا، مشدداً على أن القضية الفلسطينية تظل "قضيتنا المركزية".
من جانبه، أشار الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إلى أن "مخطط الاحتلال لا يعرف نهاية، ليس في فلسطين فقط، بل في سوريا ولبنان أيضاً".
وعقب الكلمات الافتتاحية، أعلن الوزير العراقي اختتام الجلسة الافتتاحية وبدء جلسة العمل المغلقة.
وكان وزراء خارجية عرب قد بدؤوا التوافد إلى بغداد منذ الأربعاء، للمشاركة في الاجتماعات التحضيرية للقمة.
وتُعقد القمة هذا العام تحت شعار "حوار وتضامن وتنمية"، في ظل تصاعد الأزمات الإقليمية، وعلى رأسها الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ تسعة عشر شهراً، إلى جانب ملفات أخرى تشمل سوريا والسودان.