جاء ذلك في كلمة له خلال لقائه رؤساء شركات ورجال أعمال ضمن فاعليات اليوم الثاني من زيارته لقطر، في إطار جولة خليجية انطلقت الثلاثاء بالسعودية.
وقال ترمب: "أريد أن تصبح إيران دولة كبيرة، لكن لا يمكنها امتلاك سلاح نووي"، ونوّه بأنه "لا نريد أن نذهب إلى الخطوة الثانية والتلويح بالتهديد".
وأردف: "سنرى ماذا سيحدث في هذه المحادثات. نحن جديون في المفاوضات مع إيران من أجل سلام مستدام"، مضيفاً: "أعتقد أننا قريبون من التوصل إلى اتفاق مع إيران".
واعتبر ترمب أنه "على طهران أن تشكر الأمير تميم (أمير قطر)، فآخرون (يقصد إسرائيل خاصة) يريدون أن نوجه ضربة قاسية لإيران على عكس قطر".
والأحد، انتهت جولة رابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، وبينما وصفتها طهران بأنها "صعبة، ولكنها مفيدة" اعتبرتها واشنطن "مشجعة".
ومن المرتقب عقد مزيد من جولات التفاوض، في محاولة لإعادة فرض قيود على برنامج إيران النووي مقابل رفع عقوبات دولية عنها.
وتتهم الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى إيران بالسعي إلى امتلاك سلاح نووي، بينما تقول طهران إن برنامجها مصمم لأغراض مدنية، بما فيها توليد الكهرباء.
وتعد إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك ترسانة نووية، وهي غير خاضعة لرقابة دولية، وتواصل منذ عقود احتلال أراض عربية بفلسطين وسوريا ولبنان.