جاء ذلك في بيان للمتحدث العسكري باسم قوات الحوثيين يحيى سريع، بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي "اعتراض صاروخ أُطلقَ من اليمن وتسبب في تفعيل إنذارات وسط البلاد وفي تل أبيب، دون إعلان من الجانب الإسرائيلي عن إصابات أو خسائر.
وقال سريع: "القوات المسلحة اليمنية (الحوثية) نفّذَت عملية نوعية للقوة الصاروخية على مطار اللد (بن غوريون) بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار"، وأضاف أن العملية تسببت في "توقف حركة المطار لقرابة الساعة".
وأضاف أن "العملية على مطار اللد حققت هدفها وتسببت في توقف حركة الملاحة لقرابة ساعة، وهروع ملايين المحتلين (الإسرائيليين) للملاجئ".
وتابع: "القوات المسلحة نفذت عملية مزدوجة لسلاح الجو المسير بطائرتين مسيرتين من طراز يافا، على هدفين حيويين في يافا (تل أبيب) وحيفا (شمال)".
والاثنين أعلنت جماعة الحوثي فرض حصار بحري على ميناء حيفا، ردّاً على "توسيع العمليات العدوانية" على قطاع غزة، ضمن الإبادة التي ترتكبها تل أبيب بحق الفلسطينيين.
ويقول الحوثيون إنهم يطلقون الصواريخ على إسرائيل "نصرة للفلسطينيين في غزة"، وإنهم مستمرون في ذلك ما دامت تل أبيب تواصل حرب الإبادة على القطاع.
والأحد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء هجوم بري في عدة مناطق داخل قطاع غزة في إطار بدء ما أسماه عملية "عربات جدعون"، في تصعيد خطير لتوسيع حرب الإبادة المتواصلة على القطاع.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة بغزة خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.