وأشارت مصادر أمنية إلى أن قالن التقى في دمشق، إلى جانب الشرع، كلاً من وزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات حسين السلامة.
وحسب المصادر نفسها، فقد تخلل اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين تركيا وسوريا، مع تأكيد أهمية وحدة أراضي سوريا وسيادتها واستقرارها السياسي، وأكد قالن أن تركيا ستكون دائماً إلى جانب سوريا.
كما ناقش اللقاء مسألة دمج عناصر تنظيم "PKK/YPG" الإرهابي على غرار المجموعات الأخرى بسوريا الجديدة بعد إلقاء السلاح، وأمن الحدود والمعابر الجمركية، وتسليم السجون والمعسكرات التي يُحتجز فيها عناصر تنظيم داعش الإرهابي إلى الحكومة السورية.
وجرى التأكيد كذلك على استعداد تركيا لتقديم جميع أنواع الدعم اللازم لحكومة دمشق.
وفي إطار التطورات الإقليمية، بحث المجتمعون الهجمات الإسرائيلية على سوريا والانتهاكات الجوية، ورفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، ومكافحة تنظيم داعش الإرهابي، وعودة اللاجئين السوريين طواعية وبشكل آمن إلى بلادهم.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 سنة من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيساً للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.