وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 51 شهيداً (منهم شهيد انتشال)، و113 مصاباً خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية"، وأضافت أن حصيلة الضحايا منذ استئناف إسرائيل إبادتها الجماعية في 18 مارس/آذار الماضي بلغت "2273 شهيداً و5864 مصاباً".
وبذلك، أعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52 ألفاً و365 شهيداً و117 ألفاً و905 مصابين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأشارت الوزارة إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
استهداف مناطق متفرقة
في سياق متصل، استُشهد عدد من الفلسطينيين وأُصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في غارات إسرائيلية استهدفت مختلف مناطق غزة.
وقالت مصادر طبية إن "3 شهداء سقطوا جراء قصف من مسيَّرة إسرائيلية، الثلاثاء، على فلسطينيين في منطقة قيزان النجار، جنوبي مدينة خان يونس جنوب القطاع".
وذكر شهود عيان أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفَّذ غارات على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، نتج عنها "ارتقاء شهيد وإصابة شخصين"، في حصيلة مرشحة للارتفاع.
تدمير مسجد الفرج
في السياق نفسه، أُصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، إثر قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مسجد الفرج بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وتدميره "كلياً".
وأفاد شهود عيان بأن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مسجد الفرج، ما أدى إلى تدميره "بشكل كامل"، وإصابة عدد كبير من المواطنين.
ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل استهداف دور العبادة في القطاع وعلى رأسها المساجد والكنائس.
وفي 18 فبراير/شباط الماضي، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمَّر 1109 مساجد من أصل 1244، تدميراً كلياً أو جزئياً.
ومطلع مارس/آذار انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني، بوساطة مصرية-قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حماس بنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية، استجابةً للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس/آذار جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين في منازل وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل، بدعمٍ أمريكي مطلق، إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، تترافق مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية غير مسبوقة.