والأفضلية في الانتخابات محصورة بين مارك كارني، رئيس الوزراء الحالي ومرشح الحزب الليبرالي، وبيار بوالييفر، زعيم حزب المحافظين، مع تقدم للأول.
وصباح الاثنين، أكد ترمب مجدداً أنه ما زال يسعى لضم الجارة الشمالية لبلاده. وقال إنّ كندا قد تصبح "الولاية الحادية والخمسين العزيزة... لن تكون هناك حدود مرسومة بشكل مصطنع. تصوّروا كم ستكون هذه الأرض رائعة"، معتبراً أن الخطوة ستكون مليئة بـ"الإيجابية".
واستدعت هذه التصريحات ردود فعل من المرشحين الرئيسيين. وقال بوالييفر في منشور على منصة إكس تَوجَّه فيه إلى ترمب: "لا تتدخل في انتخاباتنا"، مؤكداً أنّ "كندا ستكون على الدوام فخورة وسيّدة ومستقلّة ولن نكون أبداً الولاية الحادية والخمسين".
من جهته، قال كارني في منشور على إكس: "نحن في كندا ونحن من يقرّر ما يحدث فيها".
وتثير تصريحات ترمب بشأن ضمّ كندا وانتقاده قادتها حفيظة سكانها. ويتمحور الاستحقاق الانتخابي على نحو كبير حول معرفة من سيكون قادراً على الوقوف في وجه الرئيس الأمريكي والدفاع عن المصالح الكندية بشكل أفضل.
ودُعي 29 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، لكنَّ أكثر من 7 ملايين منهم اعتمدوا التصويت المبكر، وهي نسبة إقبال قياسية.
وصباح الاثنين تشكّلت طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع في أوتاوا ومونتريال وتورنتو. ومن المتوقّع أن تبدأ النتائج في الظهور بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 19:00 بتوقيت المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الهادئ (الثلاثاء، الساعة الثانية صباحاً بتوقيت غرينتش).
وأظهرت نتائج آخر استطلاعات للرأي، حصول الليبراليين على 42.8% من الأصوات في مقابل 39.2% للمحافظين. أمّا الأحزاب الأخرى: الحزب الديمقراطي الجديد (يسار)، والكتلة الكيبيكية (استقلاليون)، والخضر، فقد تتكبد هزائم كبيرة.