جاء ذلك في منشور لها على منصة إكس يوم أمس الاثنين، إذ عبرت عن استيائها من خطة إسرائيل لتوسيع هجماتها على قطاع غزة.
وأكدت طليب أن إسرائيل تواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 64 يوماً. وأضافت: "أعلن مجرم الحرب، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن خطته لطرد جميع السكان الفلسطينيين بالقوة، وتنفيذ التطهير العرقي، وتدمير غزة وضمها".
وفي مساء الاثنين، أعلن نتنياهو في كلمة متلفزة أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) قد صدّق خلال اجتماع مطول يوم الأحد على توسيع عملية الإبادة المستمرة في غزة، مشيراً إلى العزم على احتلال القطاع المحاصر.
يأتي تصريح نتنياهو في وقت تتزايد فيه التحذيرات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، بفعل الحصار الشديد والإبادة المستمرة منذ أكثر من 19 شهراً. وأدى ذلك إلى استشهاد وإصابة أكثر من 171 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.
من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إيفي ديفرين، إن المرحلة الجديدة من الإبادة الجماعية في غزة ستكون "أكثر قوة وكثافة وستشمل هجوماً واسعاً وإخلاء مناطق من السكان".
وتواصل إسرائيل، بدعم أمريكي، تنفيذ جرائم إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 171 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود.