ولم ترد حتى الآن أي معلومات رسمية حول سبب الانفجار. وأعلنت الهند أنها استهدفت "بنية تحتية إرهابية" داخل الأراضي الباكستانية في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، وذلك بعد نحو أسبوعين من اتهامها لإسلام آباد بالضلوع في هجوم على كشمير الخاضعة للسيطرة الهندية، أدى إلى مقتل 26 شخصاً، معظمهم من السياح الهندوس.
من جهتها، نفت باكستان الاتهام، وتعهدت بالرد على الضربات، معلنة أنها أسقطت خمس طائرات هندية، بينما وصفت السفارة الهندية في بكين تلك التقارير بأنها "معلومات مضللة".
وأفادت باكستان بمقتل ما لا يقل عن 31 مدنياً وإصابة نحو 50 آخرين في الغارات والقصف عبر الحدود، بينما أعلنت الهند عن مقتل 13 مدنياً وإصابة 43. وذكر مسؤولون هنود أن وتيرة تبادل إطلاق النار عبر الحدود خفت قليلاً خلال الليل.
وفي الأثناء، عادت الحياة إلى طبيعتها في معظم المدن الباكستانية، وقد استؤنفت الدراسة، بينما بقيت المستشفيات وهيئات الدفاع المدني في إقليم البنجاب الحدودي في حالة تأهب قصوى.
ورغم تعهد الحكومة الباكستانية بالرد، صرّح وزير الدفاع خواجة محمد آصف لصحيفة نيويورك تايمز أمس الأربعاء بأن بلاده مستعدة لتهدئة التوترات.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/نيسان، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في بلدة باهالغام بإقليم "جامو وكشمير" الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة آخرين.