وتحدثت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للجماعة على صفحتها بمنصة تليغرام عن "عدوان أمريكي على مبنى سكني في مديرية معين في صنعاء".
وأضافت القناة أن "العدوان الأمريكي شن غارات على العاصمة صنعاء مستهدفاً مبنىً في حي سكني بمنطقة عصر، بمديرية معين بأمانة العاصمة، ما تسبب في ارتقاء شهداء وحدوث إصابات في صفوف المدنيين".
ولاحقاً أعلنت الجماعة مقتل 4 أشخاص وإصابة اثنين آخَرَين في "حصيلة أولية نتيجة العدوان الأمريكي على المبنى السكني في مديرية معين"، وفق المصدر نفسه.
بالتزامن مع ذلك شن الطيران الأمريكي أيضاً غارات على مناطق متفرقة في الحديدة، وفق ذات المصدر.
وفي شمال البلاد أفادت القناة بأن "الطيران الأمريكي شن غارتين على محيط مدينة صعدة، دون ذكر وقوع ضحايا بشرية".
تأتي هذه الغارات على صعدة بعد سلسلة غارات شنها طيران العدوان الأمريكي مساء السبت وفجر الأحد، استهدفت مديريتي كتاف وساقين بذات المحافظة، ومطار الحديدة وميناء الصليف، ومناطق في محافظة مأرب.
وفي قوت سابق الأحد، تحدثت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للجماعة على صفحتها بمنصة إكس عن "عدوان أمريكي بغارتين على محيط مدينة صعدة". ولم تذكر القناة تفاصيل أخرى عن الغارتين ولا الخسائر الناتجة عنهما.
وفي وقت سابق الأحد، أعلن المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع عن اشتباك قوات الجماعة "لساعات من خلال القوة الصاروخية والطيران المسير مع حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس هاري ترومان" وعدد من القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر".
وأكد سريع في بيان متلفز أن الجماعة "مستمرة في التصدي للعدوان الأمريكي الإجرامي الغاشم ومواجهة التصعيد بالتصعيد".
والأسبوع الماضي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه أمر جيش بلاده بشنّ "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماماً".
وردّت الجماعة الخميس بأن تهديد ترمب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة"، إذ استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ فجر الثلاثاء الماضي حرب الإبادة على القطاع.
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الإسرائيلية، باشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطاله بصواريخ وطائرات مسيرة.
ووقفت الجماعة استهدافاتها عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس في يناير/كانون الثاني الماضي، لتعاود الهجمات مع استئناف تل أبيب الإبادة في القطاع.