وفي تصريح لقناة CBS الأمريكية، قال والتز: "كل الخيارات مطروحة على الطاولة، وحان الوقت لأن تتخلى إيران تماماً عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية".
حذّر والتز من أن حصول إيران على سلاح نووي سيؤدي إلى سباق تسلُّح واسع في الشرق الأوسط، مؤكداً أن "هذا السيناريو غير مقبول إطلاقاً للأمن القومي الأمريكي".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشف ترمب عن إرساله رسالة مباشرة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في محاولة لفتح باب المفاوضات النووية.
وفي مقابلة صحفية، قال ترمب: "لقد كتبت لهم رسالة قلت فيها: آمل أن تتفاوضوا، لأنه إذا اضطررنا إلى التدخل عسكرياً فسيكون ذلك كارثياً".
وحتى الآن، رفض المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أي مفاوضات مباشرة مع واشنطن، في حين أرسلت الحكومة الإيرانية إشارات متضاربة بشأن موقفها من استئناف الحوار النووي.
وخلال ولايته الأولى، انسحب ترمب في عام 2018 بشكل أحادي من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 في فيينا، الذي كان يهدف إلى الحد من البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية. وردّاً على ذلك، توقفت طهران تدريجياً عن التزام بنود الاتفاق، مما أدى إلى تصعيد التوترات بين الطرفين.