وجاء في بيان للاحتلال الإسرائيلي: "قبل وقت قصير، نفّذ الجيش الإسرائيلي ضربات استهدفت قدرات عسكرية استراتيجية كانت لا تزال موجودة في قواعد الجيش السوري في تدمر وقاعدة تي-4"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر صفحته في منصة "إكس" مقطعا مصورا لعملية الاستهداف، فيما لم تعلق السطات السورية فورا على تلك الأنباء.
وبوتيرة شبه يومية تشن إسرائيل منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما يؤدي إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع، لم تهدد تل أبيب بأي شكل.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاماً من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.