وأوضحت "القسام" في بيان أن مقاتليها تمكنوا "ضمن سلسلة عمليات أبواب الجحيم، من استهداف قوة صهيونية، تحصنت داخل أحد المنازل قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بقذيفتي TBG، وأوقعوهم بين قتيل وجريح".
كما أضافت أن مقاتليها تقدموا صوب المنزل المستهدف، وأجهزوا على من تبقّى من أفراد القوة “بأسلحتهم الخفيفة من مسافة الصفر".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت "كتائب القسام" أن مقاتليها تمكنوا من تفجير حقل ألغام معد مسبقاً "بقوة صهيونية مؤللة" وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح على شارع العودة شرق منطقة الفراحين شرقي مدينة خان يونس.
وأضافت: "بعدها دك مجاهدونا المكان بعدد من قذائف الهاون، ورصدوا سحب آلية مدمرة وهبوط الطيران المروحي للإخلاء". وحتى الساعة 14: 40 (ت.غ)، لم يصدر تعقيب من جيش الاحتلال الإسرائيلي حول بياني "كتائب القسام".
وحتى الأحد، ارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال الذين سمح بنشر أسمائهم منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 853 ضابطاً وجندياً بينهم 6 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي، وفق بيانات الجيش الرسمية.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5758 ضابطاً وجندياً منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول بينهم 2588 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
ومطلع مارس/آذار انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الأول 2025، والتزمته الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة بغزة في 18 مارس/آذار، استجابة للجناح الأشد تطرفاً في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل إبادة ممنهجة بقطاع غزة، أودت بحياة أكثر من 171 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، كما أُعلن فقدان أكثر من 11 ألف شخص.